قال “محمد جبران” _رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر _ في تصريحات خاصة لمجلة الثقافة العمالية؛ بأنه سيقوم عقب عودته من الخارج بتوقيع عقود الشراكة و التطوير للجامعة العمالية مع الجهة التي تم إصدار قرار الإسناد إليها بالأمس؛ و سيكون توقيع العقود النهائية بحضور وزير القوى العاملة “حسن شحاته” ؛ بالإضافة لعدد من الجهات المعنية و بحضور كافة وسائل الإعلام.
و لقد أبدى إرتياحه لهذه الخطوة التي وصفها بالفارقة، قائلاً : سيكون توقيع العقود بمثابة الإستهلال المبشر لخطة شاملة ينتهجها الإتحاد العام لإعادة تدوير الأصول و تعظيم العوائد الأقتصادية عن طريق الشراكة مع الإستثمار الواعي بالطبيعة الخاصة للإتحاد و المؤسسات التابعة له.

* ثم أكمل “جبران” قائلاً : ( لقد جاء إصدار خطاب الإسناد بالأمس، كمحصلة لجهدٍ دؤوب و نوايا خَلُصّتْ لتحقيق المصلحة العليا للجامعة العمالية مع صونْ كافة حقوق عامليها .. بل و العمل على تعظيم المكتسبات التي يحصلون عليها)
* ثم أردف :
إني أعتقد أن تلك الخطوة ستعد بمثابة قفزة نحو المستقبل لكي تتبوأ الجامعة العمالية مكانتها الرفيعة في صدارة الجامعات الخاصة التي لا تهتم بتحديث المحتوى العلمي و الأكاديمي فحسب .. بل تهتم أيضاً بإكساب طلابها المهارات العصرية التي تؤهلهم لإختراق سوق العمل العربي بكفاءة”.

* و عند سؤاله عن خطوات التطوير المقبلة؛ أجاب بقوله :
( أتوقع أن تخطو الجامعة بخطوات متسارعة نحو التحديث الشامل ؛ بتطوير المقرات و الفروع المنتشرة بمحافظات مصر؛ و كذلك العمل نحو تحويل الشعب الثلاث لكليات متخصصة معتمدة من المجلس الأعلي للجامعات؛ كما أتوقع إستحداث عدة تخصصات جديدة تلائم الإحتياجات المتغيرة لسوق العمل.
ثم أختتم حديثه : ” و لسوف نعمل معاً لتحقيق ذلك خلال العام الدراسي المقبل، و الذي سيكون بوابتنا نحو مستقبل أكثر إشراقاً للجامعة العمالية و طلابها و العاملين بها).